منتدى يلا شباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يلا شباب


    قصة شخص يحكي حياته مع الزواج / زوج تائب

    حمودي
    حمودي


    عدد المساهمات : 79
    نقاط : 27394
    التقيم : 1
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010

    قصة شخص يحكي حياته مع الزواج / زوج تائب Empty قصة شخص يحكي حياته مع الزواج / زوج تائب

    مُساهمة  حمودي الجمعة يناير 22, 2010 12:47 am

    [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]



    مسآئكـم ,,, الأملأح المعدنيه .. ومآبجآنبهآ. هـع هـع> سخ ـيفه .. يعنني متأثره بالفيزيآء..

    هـع

    كيفكم...

    وبعدهأ نبدأ بالقصه لأآني تعبت عاكلآم مو الففآضي اللي مره ماحد يقرآه هـهه ..



    ..*...*.....*...*.....*...*.....*...*.....*...*... ..*...*.....*...*.....*...*...

    جبتلكم اليوم قصة عن رجل يحكي قصته مع الزواج يعني حياته من يوم ما تزوج ب

    وبصراحة حيييل أعجبتني وحبيت أنقلها لكم

    يعني القصة منقوووولة

    يلا نبدأ






    تزوجتها بعد 3سنوات من التفكير

    كان عمرها25سنة قريبة من عمري

    لم أكن أحبها بقدر ما كان عقلي مقتنعاً بها وبأسرتها



    أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة ولم أكن أعرف بأني سأربطها بأمور مستقبلية!!

    كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا

    جلسنا3 أسابيع كنت متلهفاً للعودة لبلادي كي أكتشف

    وأتعرف على هذه المرأة التي ستشاركني بقية حياتي

    كانت هادئة جدا لحد البرود

    (ليس حيائاً هذا ما تأكدت منه لاحقاً)

    هذا مااستطعت معرفته أثناء مكوثنا في ماليزيا (البرود+القليل من شوفة النفس)!!

    كانت تردد دائماً بأنها اشترت كذا وبكذا

    وهذه صفة أكرهها في الرجل فما بالكم في المرأة ولأدهى من ذلك أنها زوجتي !!



    آآه ...هذا أمر لا أستحقه

    اللهم إني لاأسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

    هذا ما كنت أردده دائما قبل زواجي

    والآن أصبح لا يفارق لساني



    كنت أجاملها كزوج حديث العهد بالزواج

    لم أكن أريد أن أضايقها بأي شيء

    رغم عدم الانسجام الواضح لي معها من أول يوم

    والدلال الذي لم تحسن توضيفه أبداً!!



    بعد جلوسنا 3أسابيع قررتُ العودة إلى بلادي

    فقد كانت كافية جداً

    دفعتُ خلالها26ألف ريال ولوكنت أعلم الغيب لذهبت بهذه المرأة إلى... إلى ....لاشيء لاشيء



    حاولت معي بكل الطرق أن نبقى هنا

    لكن باءت كل محاولاتها بالفشل

    عٌدنا كان السكن مع عائلتي والدتي وأختي

    لم تكن تتكلم

    لم تكن تأكل

    لم تكن تتحرك إلا كما السلحفاة تتحرك !!

    كل هذه الصفات كانت طبيعةً فيها وربما غريزةً أيضا

    (هذا ماتأكدت منه لاحقاً)



    كان بينها وبين حسن التصرف مسافة طويلة

    لاتستطيع أن تجتازها بل كان يستحيل عليها فعل ذلك



    لم تكن تحسن الطبخ العادي فما بالك بغيره

    لم تكن تعرف كيف يكون ترتيب الغرفة فضلاًً عن المنزل

    كان الحوار معها مزعجاً لي جداً

    كأنك تداري طفلاً تريده أن يشرب الدواء!!



    الحوار وحده معها كان كافياً (كعقوبة (لي)على ذنوبي)

    لم تكن تأكل مثل الناس الذين أعرفهم

    حتى الشاي لا تشربه!!

    فقط ماء وعصير

    وملعقتين من الأرز!!





    تَمُر الأيام وهي تزداد بروداًً لدرجة التجمد

    آآه كم أكره صفة البرود

    كانت تريد كل شيء من غير أن تفعل أي شيء؟؟



    كانت تتصل بي وأنا في المنزل تبحث عني

    أين أنت أين أنت؟



    في إحدى المرات اتصلت بي

    قالت لي أنا عازمتك على العشاء في أحسن مطعم

    تتوقع ويييين (قالتها بدلع مصطنع)

    في الريف اللبناني

    وبفرح زائد عن حَدِه قالتها !!



    قلت لها حسناً لامانع لدي



    آآه كم أكره المطاعم لكن لابد أن أجامل (إنها زوجتي)

    بعد صلاة العشاء توجهنا للمطعم المقصود



    أُغلق علينا في تلك الغرفة

    طلبت ُ أنا وطلبت هي طلباً لاأعرف كيف ستأكله!!؟؟

    أكلتُ (أنا) وتبادلنا الحديث والضحكات طبعا هي أكلت عدد واحد حبة ورق عنب وملعقتين مجدرة!!



    دفعتْ هي الحساب

    سألتني مارأيك في عزيمتي لك حلوة؟

    كانت تعرف بأني لو آكل بيضة واحدة من صنعها أفضل بكثير من هذا المطعم!!

    قلت لها أكيد أحسن عزيمة

    ركبنا السيارة

    وتوقفنا عند الإشارة

    قالت لنذهب لكفي (محلات تقديم القهوة)

    قلت لها بعد أن تثائبتُ (ووضعتُ يدي على فمي) أريد أن أنام

    لنجعلها وقت آخر

    وهنا...

    وفي هذه اللحظة

    انقلبت الزوجة الباردة إلى امرأة (حارّة) ومتسلطة

    أنت معي تشعر بالنعاس (قالته بصوت غاضب)

    ولو كنتَ مع أهلك لسهرت إلى الصباح!!

    (أعمل إيه بس يا ربي تذكرت عادل إمام)



    ياإلاهي اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه

    كنت هادئا والحمد لله لم أكن أحب الصراخ

    (واكتشفت لاحقا أن الهدوء لا يحل المشكلة)



    قلت لها يا بنت الحلال يكفي جلستنا في المطعم

    نذهب إلى المنزل ونشرب الشاي هناك

    أصرت وقالت لا نذهب إلى (الكفي)



    اتجهتُ بالسيارة إلى البيت ولم أعرها اهتماماً

    دخلنا إلى المنزل واتجهتْ مسرعةإلى الغرفة لتأخذ أغراضها وبكل عصبية قالت : طلقني أقولك طلقني

    قلت لها : يبدو أن العشاء الذي أكلتيه له تأثير معين على عقلك!!

    قالت بتطلقني والا وشلون؟

    تذكرت حكمة الله في أن العصمة بيد الرجل

    سبحانك ربي لك حكمتك في كل شيء

    أصرت على موقفها

    حملت أغراضها وركبنا السيارة زتوجهتناإلى بيت أهلها الغير بعيد عن بيتي

    نزلت من السيارة ومعها أغراضها

    طرقت الباب ودخلت وأغلقتْ الباب ورائها

    وأغلقتُ معها أولى صفحاتٍ حياة من زواجي


    الحلقة الثانية

    دَخَلَتْ البيت وأغلقتْ الباب وراءها...ذهبتُ إلى بيتنا متأملاً كل ماحصل بذهول!!
    دخلت غرفتي مكتأباً بعض الشيء

    رجعت بفكري للوراء لمدة شهرين

    حدثت نفسي قائلاً... آآه ليت بيدي إرجاع الزمن...ما أجمل العزوبية

    كثرت أحاديث نفسي ما هذا الحظ الذي وقعت فيه مع هذه المرأة!!

    هل ستشاركني هذه المخلوقة بقية حياتي!!

    هل ستتغير أم هل ...أم هل...

    أسئلة كثيرة كانت تعصف بي...لكن ليس لها جواب إلا الصمت المطبق من حولي....

    كنت في نفس الوقت أحس بتأنيب الضمير تجاهها بحكم أني لم أستطع تقبلها

    ولاعتقادي بأنها ضحية تربية خاطئة

    استسلمت لنوم ما شاء الله لي

    استيقظت باكراً كنت أحس بأني مبسوط جداً حيث أني سأتناول إفطاري لوحدي

    مر اليوم الأول والثاني والثالث

    كانت في كل يوم تتصل عدة مرات بجوالي ولا أرد

    فهي لا تقدر مسؤولية الكلمة ولابد أن تأخذ درساً هكذا قلت في نفسي

    مرت عشرة أيام ولم أرد على اتصالاتها....

    كانت أثناء هذه الفترة تتصل بوالدتي وتسأل عن صحتها

    (تريد أن تمسك بي من معصمي) في اليوم العاشر لم تكن أمي موجودة ....وهي ما زالت تتصل بجوالي ولا أجيب

    سمعت جرس هاتف المنزل وتأكدت من أنها هي المتصلة

    ورفعت السماعة(إذ لاداعي أن يطول الموضوع أكثر وهذه فرصة كي أرجع العلاقة)لكن عرفت في المستقبل بأني كنت مخطئاً جداً إذ لابد لها من أن تأخذ درسا قوياً جداً

    رفعتُ السماعة

    ألو نعم : كان صوتها يشعرك بإحساسها بالذنب!!

    قالت : أنا هناء(كان اسمها هناء فقط اسم)

    سعد ليش ما ترد على الجوال؟

    قلت نعم ماذا تريدين؟ أنت طلبتي الطلاق!!

    قالت : كنت متوترة من أسلوبك معي وأي امرأة تفعل ذلك إذا توترت!! وأنا آسفة وما راح أكررها أو عدك وعد خلاص ياسعد سامحني... ألحت عليّ

    قلت طيب متى أمرك آخذك

    بعد:ساعة قالتها

    وبالفعل : بعد ساعة ركبت معي ورجعنا إلى بيتنا

    أخبرتها مرارا بأني لا أحب المكياج ولا كريم الأساس (وطبعا حتى مُخفي العيوب لا أطيقه) لكن من دون فائدة!!

    كأنها قد اشتركت في مسابقة من تضع مكياج أكثر!!

    كنت أنام بعدها وأصحو قبلها!!

    إذا صحت من النوم تدخل إلى (...)ولاتخرج كنت أسألها عسى ما شر؟ أنتِ مريضة؟

    ترد : لا بس متعودة النظافة زينة!!

    ثم يأتي (دور التزييف) تجلس أمام المرآة مالا يقل عن نصف ساعة تضع طبقات من البويات !!

    بعد هذا تتكرم لتأتي بإفطارنا(طبعاً تسير مثل السلحفاة)

    ثم أتت بإفطارنا وما هو..؟ (جبن، زيتون، خبز ،طحينية،) ولا تأتي به مرة واحدة لكن على دفعات!!

    قلت لها لو أسرعتي قليلاً (يا حياتي) كان أفضل عشان نفطر مع بعض؟

    ...نزلت الدموع من عيونها وأجهشت بالبكاء

    نظرتُ خلفي ومن فوقي ومن تحتي

    لأعرف السبب من بكائها؟ ثم تأكدت بأنه لا يوجد أحد غيري!!

    أخذت أردد الدعاء المعهود(قولو معي)

    اللهم إني لاأسئلك رد القضاء ولكن أسئلك اللطف فيه...

    سكتُ ولم أتكلم وبتضايق أكملت إفطاري

    هي ذهبت إلى غرفتنا وأغلقت الباب

    تكلمت مع نفسي قليلاً وسألتْ هل أنا متزوج أم هذا حلم.؟

    بل إنه كابوس ليتني أفيق منه...!!

    يأخذني تفكير عميق وسكووون

    صوت أمي يقطع صمتي وسكوني

    سألتني بصوت أمومي حنون

    وين هناء؟

    قلت : في الغرفة

    قالت : متى تبون نروح لعزيمة أخوك مساعد؟

    يااه تذكرت أخوي عازمنا على العشاء هذه الليلة.. وهذه المرأة زعلانة!!ماذا أفعل لابد أن أراضيها كي أظهر أمام أخي وزوجته بشكل مقبول فالوليمة لها...



    دخلت عليها في الغرفة

    ألقيت السلام وردت علي بثقل مصطنع (كم أحب العفوية وأكره اتصنع)

    قلت أنا آسف ما كان قصدي بس أنتِ الله يهديك تتأخرين كثير

    قالت : بعد ما كفاك التجريح اللي قبل شوي؟

    قلت خلاص مشيها عاد....وافقتْ على مضض

    (وفي رأسها حب لم يطحن بعد)

    قلت: لها

    لابد من أن نكون أول الحضور عند أخي مساعد؟

    قالتببرود الأبله) إذاأتى المغرب يكون خير

    بعد صلاة العصر تناولنا الغداء

    أتت تمشي حاملة الشاي كالسلحفاة

    وأنا أرقبها وأرقب الصندل (الجزمة) الذي تلبسه ولا أدري ماسر ارتباطها الوثيق به؟؟

    جلست بقربي (كما تجلس الناقة على عدة مراحل)

    صبت لي الشاي شربت أول فنجان وثاني

    ثم الثالث

    أخذنا ننظر إلى التلفاز كان فيه برنامج يتحدث عن السياحة في مصر

    قالت : الله ياهي مصر حلوة

    قلت : أنا ما أرتاح لمصر ولا ودي أروح لها

    قالت : ماذا تقصد بكلامك؟

    لأني أحبها ترد علي بهذا الكلام؟راعِ مشاعري شوي!!قالتها بزعل

    (تذكرت عزيمة أخوي مساعد) قلت ياحياتي أنتِ فهمت غلط لاتصيرين حساسة

    قالت أنتم يا الرجال ماتراعون مشاعرنا وما تحترمونّ(أحسستُ بأن هناك أمرٌ ما سيقع)

    يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:51 pm