سلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذي قصتي أنا " فارس" وهي حقيقية
أعتذر إذا كانت هناك أخطاء إملائية ..
نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي إقراوها و يارب تستفيدون منها ...
بس قبل ما تقرأون
يــــالــــيــــت
يــــالــــيــــت
يــــالــــيــــت
تركز و تحط في بالك أنسان غالي عليك
وتحبه كثير وتركز تفكيرك على هالأنسان الغالي ..
بعدها
تفضل أقرأ
أبيك تكون بروحك وأنت تقرأ
وأهم شي ودي توقف مع نفسك وقفت صراحه ...
وبكل أحاسيسك أبيك تخيل ..
اليوم أنت معاه ..
أرضـــك
هــي
أرضـــه
و
هــــــــــــواك
هو
هـــــــــواه
اليوم هو منك قريب...
وعندك ..
" أقصد حبيبك "
لو ما تشوفه على الأقل توصلك أخباره ولو من بعيد ...
لــكـــن ..
عقب هاليوم...
تخيل لو مره بس...
أنه رحــــــل ...
فجئه
و
دون
سابق
إنذار
من هالدنيا أختفى ...!!!!
إبتعد ...
و
راح
بعيد ...
بعيد ...
ومستحيل يرجع لك ...
راح لمكان ما منه رجوع ...
تخيل معاي ...
راح لدنيا الكل بها موعود ...
خلاااااص ...
رحل عنك غصب...
وخذاه المووووت ...
و
خلاك ...
أنت
و حيد ...
تــــــايــــــه ..
حــــــايــــــر..
مــــتــألــــم..
مــــنــصـــدم ..
يا ترى تقدر تتخيل في ذالك اليوم حالك كيف يكون؟؟؟
بــــتــــصــــرخ ؟؟؟
بــــتــــصــيــح ؟؟؟
وإلا من الصدمه بتسكت وقلبك من داخله جريح ؟؟؟
حياتك ...
بتمشي أكيد...
بس !!!
من دونه ...
أيامك بتعيشها صح ...
لــــــكــــــن ...
بدون صوته ..
ومن
دون
شوفة عيونه ..
تخيل شو إللي ممكن تفقده ؟؟
صـــــوتــــه
حــــــبـــــــه
حــــنــــانــه
حــــــزنــــه
إبــتـسـامته
عــــطـــفــه
شـــــوقـــــه
مـــــــلامـــــه
طـــيـــبــتـــه
قــســـوتــــه
عــــــنـــــاده
غـــــبـــائـــه
بـــــراءتــــه
ســـــوالــفـه
مـــــــزحـــــه
قـــلــيـــلــــه
كــــــــلــــــه
صــــــــح
تخيل شو إلي ممكن تخسره ؟؟
حـــــلــــمــــك
شــــمـــســــك
بــــــــــــــدرك
لـــيــــلــــــــك
عـــــــمــــــرك
قـــلـــيـــلــــه
كـــــــلـــــــــه
صـــــــــح
يا ترى بتلوم نفسلك لأنك في يوم قسيت وخليته ؟؟
يمكن جرحته و لا رضيته ؟؟
أو حتى في يوم يمكن تناسيته؟؟
بس ما يفيد ندمك اليوم ...
هو خلاص راح تحت التراب وخلاك تتحسف على كل كلمه
ضايقته...
هو
حبك
مو شويه !!
حبك كثــــيــــر...
وأنت قسيت عليه ...
اليوم حسيت بحبه ...
و تبيه اليوم جنبك...
تبي تعوضه...
عن كل شي سويته ...
بس
تلقى نفسك عاجز وندمان ...
دامه جنبك اليوم ...
حاول تحبه دوووم ...
كل غالي لك ...
يمكن ما تشوفه بعد اليووووووم ......
قوله
أحــــــــــــبـــــــــك
و
لا
تنسى
إنه
بعد
يحبك
و
يمووووت
فيك
أحــــــبــــــك ،،، أحــــــبــــــك
لكل انسان غالي عليك ...
حـبــيــــبـك
روح قله انك تحبه..
لا تخبي عليه ..
لأنه اليوم معاك..
وبكره تحت الترااااب ..
@@@@@@@@@@@@@
تخيلتوا ...
طيب بس نقلب الموازين و لنفرض إنه ما مات بس هو غدر فيك و تزوج غيرك و إنت ..
تجننت
و
طار
عقلك
و
إنقهرت
و
تألمت
و
مرضت
و
تعذبت
و
هو
و
لا
هما
مع
إنه
كان
يبادلك
مشاعرك
و
أكثر
تابـــــع
************************
أنا فارس عايش في مكة المكرمة عائلة أبوي و عائلة أمي من نفس القبيلة من منطقة أبها يعني أنا ..
" ولد قبيلة "
أنا أكبر أخواني أدرس في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية
أبوي معروف و غني جدا ( رجل أعمال ) .....
" ما شاء الله "
ربيت خواني بمساعدة أمي ربي يخليها لي ..
" طبعا أكيد بتسألون كيف ربيتهم .. "
كنت أقراء في النت كيفية التربية للأطفال و المراهقين و أطبق على :
أخواني
عدي ــ سادس إبتدائي ــ أكثر واحد متعبني من أخواني لأنه عنيد و يشبه أبوي
قصي ــ ثاني أبتدائي ـ يشبه لي و مؤدب
أسيل ــ خمس سنين ــ تشبه أمي و دلوعه
لؤي ــ سنتين ( أخر العنقود) ــ يشبني أنا و قصي / شقي
أنا ــ 18 سنة ــ شكلي زي الشاعر فهد الشهراني
بس أنا نحيف ..
ـــ إحنا أقارب و نتشابه كثير بحكم القرابة ــ
رزان ــ 15 سنة ــ تشبه أمي دلوعه و حساسه
" أسيل و لؤي ينادوني بابا "
ماسك شغل أبوي في مكة وجدة و الطائف والمدينة و ينبع
و بعض الأحيان يرسلني خارجها ...
وهو شغلته إلى خارج هذي المناطق يعني سفرياته كثير ...
و أنا دايم أحسسه بأني أحتاج أبوي لي مو بنك و بس...
و إذ جا من السفر أدخله على غرفة الضيوف...
( مو دايم أحيانا و ودي يفهم قصدي .. )
ودي يكون أبوي لي ولأخواني ....
طيب أنا قدرت أتحمل و أصارع ظروف الحياة بس أخواني ...
( الحمد لله )
ما راح يقدرون ...
كان يدري إني أحب بنت خالتي ندى ...
وكان يدري من أيام الخطوبة والملكة
و كان شاهد في عقد الزواج
( زي ما يقول خالي أحمد..)
أنا ما دريت إلى خالي أحمد يتصل على و أنا في مكتبي و يقول أنا وخالتك أمل بنجي البيت و لازم نقابلك...
جوني في البيت و طلبوا يجلسون معاي في جلسة خاصة ...
( على غير العادة ــ أول مره نكون لحالنا ثلاثة بس بدون أمي و أخواني )
بداء يتكلمون عن الصبر و القضاء و القدر و ...
أنا شفت الوضع مختلف تماما عن جمعاتنا مع بعض ...
قلت لهم و أنا خايف ... ( بالله وش صار كلامكم يخوف (
خالي بدا يتكلم و قال في موضوع " زواج ندى "
خالتي على طول بكت
و خالي يحاول يمسك نفسه
أنا بدون شعور أنسدحت على الأرض و بكيت بدون صوت
أو بالحقيقة عيوني صارت تنزل أنهار ....
خالتي أمل ( إنسانه طيوبة مره مره و هي ربتني و عشت معاها أكثر من سنة و نص و هي أصغر خالاتي و ما أناديها إلى أمي و ماما )
و خالي أحمد ( أعز و أغلى و أحب خالي عندي و هو أكبرهم )
& يوم الزواج &
رحت و باركت معهم وكنت شغال معاهم كأني في زواج أختي مو زواج ندى ...
وقت خروج العرسان
رحت سيارتي و جلست أبكي و أحاول أهدي نفسي بس ما قدرت شيء خارج عن إرادتي ...
و صار أكثر الشباب يتصلون على ....
في الأخير نزلت من السيارة و رحت لهم و كان ملامح وجهي تبين دموعي و عيوني حمراء ....
طبعا سوينا موكب لهم ( زفة) بالسيارات من قاعة الزواج إلى الفندق ....
بعد ما خلص الزواج خليت السواق ياخذ أهلي و معاه عدي أخوي و يوديهم البيت ...
و أنا قفلت جوالاتي ورحت إستراحة أبوي .....
جلست أفكر كيف لمن أخذت كرت الزواج
ليه ما شفت الإسم مين
ليه شفت بس التاريخ
وليه مو أنا إلى ياخذ ندى
و ليه و ليه كان مئة ألف سؤال يدور في راسي...
و في الخير صحيت بس كانت خالتي ( أمل ) وزوجها بجنبي بس كنت في مكان غريب و كانت خالتي تبكي بس ليه ما أدري...
" زوج خالتي : شبابي و أحبه مره و ما أشوفه إلا أخوي الكبير "
صاير أطالع فيهم و في المكان الغريب
قلت وش ذا المكان و ين أنا...
خالتي أنهارت و زاد بكائها و زوجها مسك إيدي و قال فارس لا تخاف إنت طيب و بخير و إنت في المستشفى ...
أنا طالعت فيه و قلت تمزح يا خال و هو مسكين ضمني و بكاء ...
و أنا ما صدقت حتى دخل الدكتور علي و قال الحمدلله على سلامتك و قام يتكلم حالتك الصحية هي و هي و .....
في الوقت هذا صدقت إني في المستشفى غمضت عيني و صرت أتخيل ندى مع زوجها وبعدها صحت بأعلى صوتي أنا أسب و العن في زوج ندى ....
بعد يومين خرجت من المستشفى
ورحت بيتنا و أول ما دخلت رحت على غرفتي و قفلت الباب و طلعت كرت الزواج و صاير أطالع في اليوم و التاريخ و إسم ندى ضميت الكرت و أقول في نفسي و الله أحبك ياندى مهما سويت فيني ...
في اللحظة هذي جاء " صهيب "
وهداني وقام يتكلم ( إنت يافارس طول عمرك قوي لا تخلي مطب في حياتك يقلبك و يغير حالك شوف جولاتك مقفلة شوف شغلك تعطل شوف و أهم شيء المدرسة كم يوم لك غايب و إلى حواليك كيف يشوفونك بنظرة شفقة و رحمة
و إنته ما تحب النظرة هذي صح أو لا
لا تجلس تطالع فيني كذا أنا عارف يا غالي ودك ترميني من الشباك بس قبلها تذبحني عادي والله عادي بس ما أشوف أغلى إنسان عندي هذا حاله
إذا كذا يرجعك فارس الأول أنا راح أرمي نفسي " بعدها بكاء" أنا طالعته بعدين حضنته و بكيت ... )
ما كنت أتوقع أحد بحس فيني إذا أهم إنسان في الدنيا هذي ما أهتم و لا فكر فيني ـ أبوي ـ بس الغريب و لد الناس ــ صهيب ــ هو حاس فيني بس ما أقول إلى ربي يخليه لي و قدرني أرجع معروفه ...
• صهيب تعرفت عليه من أيام صغري قبل ما أدخل المرحلة المتوسطة و حنا كل من يشوفنا يحسبنا أخوان و الحمد لله و هو كحالة مادية و إجتماعية إحنا متقاربين بس الفرق هو الفلوس تجيه كل نهاية شهر و مرتاح و جالس في البيت " ما شاء الله وربي ما يغير عليه " .....
وهو نفس حالتي ما يحب معاكسات البنات و الغزل و ... *
" في الإجازة الصيفية لسنة 1430هـ "
يوم و حنا في أبها إجتمعنا في مناسبة خاصة و كانت
عائلية فقط ( بعض من أقارب أبوي و أمي) ...
و أنا و الشباب جالسين بعد ما تعشينا هم يتكلمون و أنا ساكت على غير العادة و أطالع في السماء و في الأرض و أتخيل ندى مع زوجها فرحانه شوي لأنه كان موجود و كان قدامي يتكلم و يضحك و ينكت ...
إلى واحد يهزني ويضرب و يمسح كتفي بلطف و كان هذا رامي زوج ندى
طالعت فيه
وقلت نعم
قال آسف يا فارس ما كان قصدي أضايق أو أزعجك ..
بس ليه إنت كذا ساكت و جالس لوحدك سألت الشباب قالوا لي فارس فجأة تغير ليه ماندري وش سالفته هو فرفوش و مرح و يحب الطلعات الشبابية و العائلية و ...
بس له فترة متغير على الكل ...
( أهم عدو يسألني لانه عرف إني في مشكلة و __ أبوي __ يا غافلين لكم الله ... )
يا فارس إشكيلي و فضفض همك ما يصير تشيل همك وحدك لازم واحد يساعدك كلم واحد من الشباب أو أخوالك أو أعمامك أو أنا و لا أنا غريب يعني...
طالعت فيه و قلت (في نفسي) إنت سبب كل إلى أنا فيه إنت إلى ذابحني إنت إلى أخذ أغلى إنسانه عندي أخذت ندى ورحت و أنا صارت حياتي لا تطاق و الأن تقول فضفض همك ، إنت أكبر همي ، و لو هو حلال كان ذبحتك ورجعت لي ندى .....
هذي قصتي أنا " فارس" وهي حقيقية
أعتذر إذا كانت هناك أخطاء إملائية ..
نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي إقراوها و يارب تستفيدون منها ...
بس قبل ما تقرأون
يــــالــــيــــت
يــــالــــيــــت
يــــالــــيــــت
تركز و تحط في بالك أنسان غالي عليك
وتحبه كثير وتركز تفكيرك على هالأنسان الغالي ..
بعدها
تفضل أقرأ
أبيك تكون بروحك وأنت تقرأ
وأهم شي ودي توقف مع نفسك وقفت صراحه ...
وبكل أحاسيسك أبيك تخيل ..
اليوم أنت معاه ..
أرضـــك
هــي
أرضـــه
و
هــــــــــــواك
هو
هـــــــــواه
اليوم هو منك قريب...
وعندك ..
" أقصد حبيبك "
لو ما تشوفه على الأقل توصلك أخباره ولو من بعيد ...
لــكـــن ..
عقب هاليوم...
تخيل لو مره بس...
أنه رحــــــل ...
فجئه
و
دون
سابق
إنذار
من هالدنيا أختفى ...!!!!
إبتعد ...
و
راح
بعيد ...
بعيد ...
ومستحيل يرجع لك ...
راح لمكان ما منه رجوع ...
تخيل معاي ...
راح لدنيا الكل بها موعود ...
خلاااااص ...
رحل عنك غصب...
وخذاه المووووت ...
و
خلاك ...
أنت
و حيد ...
تــــــايــــــه ..
حــــــايــــــر..
مــــتــألــــم..
مــــنــصـــدم ..
يا ترى تقدر تتخيل في ذالك اليوم حالك كيف يكون؟؟؟
بــــتــــصــــرخ ؟؟؟
بــــتــــصــيــح ؟؟؟
وإلا من الصدمه بتسكت وقلبك من داخله جريح ؟؟؟
حياتك ...
بتمشي أكيد...
بس !!!
من دونه ...
أيامك بتعيشها صح ...
لــــــكــــــن ...
بدون صوته ..
ومن
دون
شوفة عيونه ..
تخيل شو إللي ممكن تفقده ؟؟
صـــــوتــــه
حــــــبـــــــه
حــــنــــانــه
حــــــزنــــه
إبــتـسـامته
عــــطـــفــه
شـــــوقـــــه
مـــــــلامـــــه
طـــيـــبــتـــه
قــســـوتــــه
عــــــنـــــاده
غـــــبـــائـــه
بـــــراءتــــه
ســـــوالــفـه
مـــــــزحـــــه
قـــلــيـــلــــه
كــــــــلــــــه
صــــــــح
تخيل شو إلي ممكن تخسره ؟؟
حـــــلــــمــــك
شــــمـــســــك
بــــــــــــــدرك
لـــيــــلــــــــك
عـــــــمــــــرك
قـــلـــيـــلــــه
كـــــــلـــــــــه
صـــــــــح
يا ترى بتلوم نفسلك لأنك في يوم قسيت وخليته ؟؟
يمكن جرحته و لا رضيته ؟؟
أو حتى في يوم يمكن تناسيته؟؟
بس ما يفيد ندمك اليوم ...
هو خلاص راح تحت التراب وخلاك تتحسف على كل كلمه
ضايقته...
هو
حبك
مو شويه !!
حبك كثــــيــــر...
وأنت قسيت عليه ...
اليوم حسيت بحبه ...
و تبيه اليوم جنبك...
تبي تعوضه...
عن كل شي سويته ...
بس
تلقى نفسك عاجز وندمان ...
دامه جنبك اليوم ...
حاول تحبه دوووم ...
كل غالي لك ...
يمكن ما تشوفه بعد اليووووووم ......
قوله
أحــــــــــــبـــــــــك
و
لا
تنسى
إنه
بعد
يحبك
و
يمووووت
فيك
أحــــــبــــــك ،،، أحــــــبــــــك
لكل انسان غالي عليك ...
حـبــيــــبـك
روح قله انك تحبه..
لا تخبي عليه ..
لأنه اليوم معاك..
وبكره تحت الترااااب ..
@@@@@@@@@@@@@
تخيلتوا ...
طيب بس نقلب الموازين و لنفرض إنه ما مات بس هو غدر فيك و تزوج غيرك و إنت ..
تجننت
و
طار
عقلك
و
إنقهرت
و
تألمت
و
مرضت
و
تعذبت
و
هو
و
لا
هما
مع
إنه
كان
يبادلك
مشاعرك
و
أكثر
تابـــــع
************************
أنا فارس عايش في مكة المكرمة عائلة أبوي و عائلة أمي من نفس القبيلة من منطقة أبها يعني أنا ..
" ولد قبيلة "
أنا أكبر أخواني أدرس في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية
أبوي معروف و غني جدا ( رجل أعمال ) .....
" ما شاء الله "
ربيت خواني بمساعدة أمي ربي يخليها لي ..
" طبعا أكيد بتسألون كيف ربيتهم .. "
كنت أقراء في النت كيفية التربية للأطفال و المراهقين و أطبق على :
أخواني
عدي ــ سادس إبتدائي ــ أكثر واحد متعبني من أخواني لأنه عنيد و يشبه أبوي
قصي ــ ثاني أبتدائي ـ يشبه لي و مؤدب
أسيل ــ خمس سنين ــ تشبه أمي و دلوعه
لؤي ــ سنتين ( أخر العنقود) ــ يشبني أنا و قصي / شقي
أنا ــ 18 سنة ــ شكلي زي الشاعر فهد الشهراني
بس أنا نحيف ..
ـــ إحنا أقارب و نتشابه كثير بحكم القرابة ــ
رزان ــ 15 سنة ــ تشبه أمي دلوعه و حساسه
" أسيل و لؤي ينادوني بابا "
ماسك شغل أبوي في مكة وجدة و الطائف والمدينة و ينبع
و بعض الأحيان يرسلني خارجها ...
وهو شغلته إلى خارج هذي المناطق يعني سفرياته كثير ...
و أنا دايم أحسسه بأني أحتاج أبوي لي مو بنك و بس...
و إذ جا من السفر أدخله على غرفة الضيوف...
( مو دايم أحيانا و ودي يفهم قصدي .. )
ودي يكون أبوي لي ولأخواني ....
طيب أنا قدرت أتحمل و أصارع ظروف الحياة بس أخواني ...
( الحمد لله )
ما راح يقدرون ...
كان يدري إني أحب بنت خالتي ندى ...
وكان يدري من أيام الخطوبة والملكة
و كان شاهد في عقد الزواج
( زي ما يقول خالي أحمد..)
أنا ما دريت إلى خالي أحمد يتصل على و أنا في مكتبي و يقول أنا وخالتك أمل بنجي البيت و لازم نقابلك...
جوني في البيت و طلبوا يجلسون معاي في جلسة خاصة ...
( على غير العادة ــ أول مره نكون لحالنا ثلاثة بس بدون أمي و أخواني )
بداء يتكلمون عن الصبر و القضاء و القدر و ...
أنا شفت الوضع مختلف تماما عن جمعاتنا مع بعض ...
قلت لهم و أنا خايف ... ( بالله وش صار كلامكم يخوف (
خالي بدا يتكلم و قال في موضوع " زواج ندى "
خالتي على طول بكت
و خالي يحاول يمسك نفسه
أنا بدون شعور أنسدحت على الأرض و بكيت بدون صوت
أو بالحقيقة عيوني صارت تنزل أنهار ....
خالتي أمل ( إنسانه طيوبة مره مره و هي ربتني و عشت معاها أكثر من سنة و نص و هي أصغر خالاتي و ما أناديها إلى أمي و ماما )
و خالي أحمد ( أعز و أغلى و أحب خالي عندي و هو أكبرهم )
& يوم الزواج &
رحت و باركت معهم وكنت شغال معاهم كأني في زواج أختي مو زواج ندى ...
وقت خروج العرسان
رحت سيارتي و جلست أبكي و أحاول أهدي نفسي بس ما قدرت شيء خارج عن إرادتي ...
و صار أكثر الشباب يتصلون على ....
في الأخير نزلت من السيارة و رحت لهم و كان ملامح وجهي تبين دموعي و عيوني حمراء ....
طبعا سوينا موكب لهم ( زفة) بالسيارات من قاعة الزواج إلى الفندق ....
بعد ما خلص الزواج خليت السواق ياخذ أهلي و معاه عدي أخوي و يوديهم البيت ...
و أنا قفلت جوالاتي ورحت إستراحة أبوي .....
جلست أفكر كيف لمن أخذت كرت الزواج
ليه ما شفت الإسم مين
ليه شفت بس التاريخ
وليه مو أنا إلى ياخذ ندى
و ليه و ليه كان مئة ألف سؤال يدور في راسي...
و في الخير صحيت بس كانت خالتي ( أمل ) وزوجها بجنبي بس كنت في مكان غريب و كانت خالتي تبكي بس ليه ما أدري...
" زوج خالتي : شبابي و أحبه مره و ما أشوفه إلا أخوي الكبير "
صاير أطالع فيهم و في المكان الغريب
قلت وش ذا المكان و ين أنا...
خالتي أنهارت و زاد بكائها و زوجها مسك إيدي و قال فارس لا تخاف إنت طيب و بخير و إنت في المستشفى ...
أنا طالعت فيه و قلت تمزح يا خال و هو مسكين ضمني و بكاء ...
و أنا ما صدقت حتى دخل الدكتور علي و قال الحمدلله على سلامتك و قام يتكلم حالتك الصحية هي و هي و .....
في الوقت هذا صدقت إني في المستشفى غمضت عيني و صرت أتخيل ندى مع زوجها وبعدها صحت بأعلى صوتي أنا أسب و العن في زوج ندى ....
بعد يومين خرجت من المستشفى
ورحت بيتنا و أول ما دخلت رحت على غرفتي و قفلت الباب و طلعت كرت الزواج و صاير أطالع في اليوم و التاريخ و إسم ندى ضميت الكرت و أقول في نفسي و الله أحبك ياندى مهما سويت فيني ...
في اللحظة هذي جاء " صهيب "
وهداني وقام يتكلم ( إنت يافارس طول عمرك قوي لا تخلي مطب في حياتك يقلبك و يغير حالك شوف جولاتك مقفلة شوف شغلك تعطل شوف و أهم شيء المدرسة كم يوم لك غايب و إلى حواليك كيف يشوفونك بنظرة شفقة و رحمة
و إنته ما تحب النظرة هذي صح أو لا
لا تجلس تطالع فيني كذا أنا عارف يا غالي ودك ترميني من الشباك بس قبلها تذبحني عادي والله عادي بس ما أشوف أغلى إنسان عندي هذا حاله
إذا كذا يرجعك فارس الأول أنا راح أرمي نفسي " بعدها بكاء" أنا طالعته بعدين حضنته و بكيت ... )
ما كنت أتوقع أحد بحس فيني إذا أهم إنسان في الدنيا هذي ما أهتم و لا فكر فيني ـ أبوي ـ بس الغريب و لد الناس ــ صهيب ــ هو حاس فيني بس ما أقول إلى ربي يخليه لي و قدرني أرجع معروفه ...
• صهيب تعرفت عليه من أيام صغري قبل ما أدخل المرحلة المتوسطة و حنا كل من يشوفنا يحسبنا أخوان و الحمد لله و هو كحالة مادية و إجتماعية إحنا متقاربين بس الفرق هو الفلوس تجيه كل نهاية شهر و مرتاح و جالس في البيت " ما شاء الله وربي ما يغير عليه " .....
وهو نفس حالتي ما يحب معاكسات البنات و الغزل و ... *
" في الإجازة الصيفية لسنة 1430هـ "
يوم و حنا في أبها إجتمعنا في مناسبة خاصة و كانت
عائلية فقط ( بعض من أقارب أبوي و أمي) ...
و أنا و الشباب جالسين بعد ما تعشينا هم يتكلمون و أنا ساكت على غير العادة و أطالع في السماء و في الأرض و أتخيل ندى مع زوجها فرحانه شوي لأنه كان موجود و كان قدامي يتكلم و يضحك و ينكت ...
إلى واحد يهزني ويضرب و يمسح كتفي بلطف و كان هذا رامي زوج ندى
طالعت فيه
وقلت نعم
قال آسف يا فارس ما كان قصدي أضايق أو أزعجك ..
بس ليه إنت كذا ساكت و جالس لوحدك سألت الشباب قالوا لي فارس فجأة تغير ليه ماندري وش سالفته هو فرفوش و مرح و يحب الطلعات الشبابية و العائلية و ...
بس له فترة متغير على الكل ...
( أهم عدو يسألني لانه عرف إني في مشكلة و __ أبوي __ يا غافلين لكم الله ... )
يا فارس إشكيلي و فضفض همك ما يصير تشيل همك وحدك لازم واحد يساعدك كلم واحد من الشباب أو أخوالك أو أعمامك أو أنا و لا أنا غريب يعني...
طالعت فيه و قلت (في نفسي) إنت سبب كل إلى أنا فيه إنت إلى ذابحني إنت إلى أخذ أغلى إنسانه عندي أخذت ندى ورحت و أنا صارت حياتي لا تطاق و الأن تقول فضفض همك ، إنت أكبر همي ، و لو هو حلال كان ذبحتك ورجعت لي ندى .....